الرجل الشحي لا يسير في الطريق و لا يخرج من داره إلا ويكون مسلحا ً بسلاح يدافع به عن نفسه إذا واجهه مكروه أو عدو .
( البندقية) السلاح التقليدي القديم ومن انواعها ( بوفتيله / مسلبخ / كند / ام عشر / خديوي / خميسي / فلسي / مشرخ / مانيه )
( المحزم ) حزام الرصاص أو ما يسمى ( بمحزم الفشك ) يتمنطق به الشحي وبه الطلقات النارية الاحتياطية لبندقيته
( البيشك ) أي السكين الفولاذية المرهفة ذات النصل الحاد – وهي سلاح الاشتباك القريب عند الشحوح – لا تفارق محزمهم أبدا ً
(الخنجر ) الذي قد يقوم مقام ( البيشك ) يضعونه في وسطهم أيضا ً
( الجرز ) سلاح اليد فهو دائما ً بيدهم هو عبارة عن عصا قوية وقد ثبت في رأسها ما يشبه الفأس المعدنية تكفي ضربة واحدة منه على رأس الإنسان لترديه قتيلا ً
و الشحي يرتدي ( الكندورة ) البيضاء أي الرداء الأبيض الخليجي المعروف و تحته ( الوزرة ) أي الإزار الذي يأتزر به .
الشحي الجبلي يعتمر عمامة على رأسه ويلف عليها حبلا ً رفيعا ً مثل الخيط يسمى ( خزام ) لكي يثبتها في مكانها
الشحي الحضري فيعتمر العقال و الكوفية البيضاء
وفي الاحتفالات و المناسبات يرتدي الشحي العباءة الرجالية المسماة ( بشت ) فوق كندورته ٬ ونظرا ً لوعورة المنطقة التي يسكنها الشحوح و كثرة الحصى و الحجر و المواد الصلبة المتناثرة فيها فإن الشحي ينتعل أحذية سميكة ٬ ونظرا ً لصلابة أجسامهم و قوتها وقابليتها على تسلق الجبال فإن ذلك أعطاهم خفة حركة و سرعة في المشي و المسير ، فالشحي إذا سار دك الأرض بقدمه ، و اندفع بسرعة وهو يمشي ، حتى الكهول والشيوخ منهم يقطرون صحة و نشاطا ً ، يساعدهم على ذلك طيب المناخ وخاصة أيام الربيع و الصيف .